قال تعالى (وفار التنور) ...وردت كلمة التنور في القران الكريم وضمن سياق قصة سيدنا نوح عليه السلام و رغم التطور الذي وصلنا إليه في صناعة الخبز، يبقى لخبز التنور نكهته ورائحته الخاصة التي ينفرد بها، فعندما يخرج رغيف الخبز من التنور ساخناً طرياً مقمراً، لن تستطيع مقاومة متعة تذوقه حتى وإن كنت متخماً بالطعام. وفي البوكمال كما في باقي الريف السوري كان للتنور مكانة خاصة لدى كل بيت بوكمالي اذا لا يكاد يخلو بيت من بيوت البوكمال دون تنور ومع التطور العلمي فقد استبدل التنور الطيني الذي يعمل بنار الحطب بالتنور (الحديدي)الذي يعمل على الغاز...وايا كان اختلاف الطعم ما بين هذا وذاك فيبقى لخبز التنورمكانته الخاصة في بيوتنا الى يومنا هذا ...فانا اعرف رجال كبار في السن لا يستطيعون اكل الخبز الفرنجي او اللبناني كما يقال هنا ويصرون على اكل خبز التنور ..وبكل اسف لا توجد لدي صور من البوكمال عن خبز التنور فاضطررت اللجوء الى جوجل للحصول على بعض الصور وهذه بعض منها